بعدما أعلن عدد من اللاعبين دعمهم للمرشح الإسلامى، وعلى رأسهم محمد أبو تريكة ووائل جمعة عن مساندتهما لخيرت الشاطر، مرشح حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين أنه الأقدر حالياً على قيادة البلاد خلال الفترة المقبلة، لما يمتلكه من خبرة وحنكة سياسية، بالإضافة لكونه رجل أعمال واقتصاديا ناجحا، سيتمكن من التعامل مع المشكلات الاقتصادية التى تعد هى الهاجس الأكبر للشعب المصرى فى الفترة المقبلة، وكان الثنائى أبو تريكة وجمعة يدعمان حازم صلاح أبو إسماعيل فى السباق الرئاسى إلا أن الدفع بالشاطر مؤخرا ساهم فى تغيير رأى النجمين الكبيرين. ولم يخل السباق الرئاسى داخل غرفة القلعة الحمراء من بعض المداعبات الخفيفة، خاصة من محمد بركات الذى داعب أبو تريكة بخفة دمه المعهودة، مؤكداً له أن الإسلاميين يريدون كل شىء فى البلاد، حتى منصب المدير الفنى للفريق، ورد عليه أبو تريكة بإبتسامة عريضة مفادها أنهم يمارسون حقهم، بالنظر لسنوات القهر والطغيان التى لم يتحملها سوى التيار الإسلامى فقط.