كان التمثال الجنائزى المعروف باسم الأوشابتى يعد للقيام بالأعمال الموكلة إلى المتوفى فى العالم الآخر.
ويخص هذا الأوشابتى سننچم الذى كان يشغل منصب رئيس عمال دير المدينة. وهو يمثله على شكل مومياء بذراعين متقاطعين على الصدر.
ويزين رأس الأوشابتى شعر مستعار طويل أسود مخطط بالأصفر عن طريق شرائط صفراء عند الأطراف. وقد لون الوجه باللون الأحمر بينما لونت العينان والحواجب بالأسود. وحول الرقبة توجد قلادة بشرائط سوداء وحمراء وخضراء، أسفلها صف من بتلات اللوتس. والسلتان المعلقتان خلف كل كتف محزوزتان وملونتان بالأصفر.
ولقد نقش على مقدمة وجانبى الجسد ثمانية سطور محزوزة من الهيروغليفية مملوءة بلون أسود وهى عبارة عن نص مختصر من الفصل السادس من كتاب الموتى. الأبعاد
الارتفاع ٢٩ سم
أوشابتى لبتاح مس
تمثال صغير جذاب من القاشاني، يمثل شوابتي بتاح مس، وكان وزيرا وحاكما وكبير كهان آمون في طيبة.
القاشانى عبارة عن مادة طينية لامعة ومزينة بألوان عديدة.
أما الشوابتى فهو تمثال على شكل مومياء، توضع فى المقبرة لتحل محل المتوفى فى إنجاز الأعمال اليدوية المكلف بها فى العالم الآخر.
غير أن قبر هذا النبيل، وإن كان في طيبة، فقد عثر على هذا التمثال الصغير في أبيدوس. ولذلك فقد يعد نذرا وضعه بتاح مس، أو واحد من أسرته، في رحاب أوزوريس، كي يشارك في القرابين المقدمة إلى ذلك المعبود.
ويظهر هذا التمثال، بتاح مس، في شكل مومياء، حيث يلتف حول جسده رداء ضيق وذراعاه مكتوفتان فوق صدره. ويلف العقاب جناحيه حوله، ويزين صدره عقد عريض، بينما يغطي رأسه قماش مخطط باللونين الأصفر والبنفسجي.
أما عن الكتابة الهيروغليفية التي تغطي جسده، فهي منتقاة من الفصل السادس من كتاب الموتى، والمعروف باسم صيغة الشوابتي. الأبعاد
العرض ٦ سم الارتفاع ٢٠ سم
أوشابتى لرع-مسسو
كانت الأوشابتى الجنائزية تتخذ شكل المومياء بذراعين متقاطعين على الصدر. وكانت هذه التماثيل تعد للقيام بأعمال السخرة الموكلة للمتوفى فى العالم الآخر.
ويلبس أوشابتى رع-مسسو شعراً مستعاراً طويلاً أسوداً بشرائط صفراء عند أطرافه. كما لون الوجه بالأحمر بملامح منحوته جيداً، كما أن العينين والحواجب ملونة بالأسود.
ويزين الصدر قلادة صفراء ذات خطوط حمراء وسوداء متوازية. وخلف كل كتف من أكتاف الأوشابتى نجد سلة معلقة.
وقد نقش على التمثال سطر رأسى قصير يعطى اسم صاحب التمثال: أوزوريس رع-مسسو، المبجل، فى سلام. الأبعاد
الارتفاع ٢١.٥ سم
إسورة للملك بسوسنس الأول، منقوشة من الداخل والخارج
من بين اثنين وعشرين سوارا وجدت على ذراع بسوسنس الأول، كان هذا السوار الثقيل من أروع الأساور، وذلك لما اختص به من شكل وطراز مميز.
فهو منقوش من الداخل والخارج باسم الملك ونعوته، ويجري النص المنقوش من حول السوار من الخارج، كما أنه مرصع بأحجار شبه كريمة، حيث تبدو عين الأوجات، رمز الحماية، مكسوة بعقيق أحمر، ومزينة بالكوبرا المتوجة. كما يرى القرد تحوت، رب القمر، متعبدا من وراء العين.
ويقرأ النص كما يلي: "ملك مصر العليا والسفلى، سيد الأرضين، وسيد القوة، بسوسنس حبيب آمون، ليمنح الحياة". أما النص المنقوش في باطن السوار، فيقرأ: "الحي كالرب، وعاهل كل مسرة، رب السعادة". الأبعاد
العرض ٣.٨ سم
إسورة من الخرز للملكة آحوتب
إن هذا السوار هو أحد إثنين وجدا مع قطع أخرى من حلي في تابوت الملكة آحوتب. وكانت قد قدمت إليها هدية من ابنها الملك أحمس الأول، إذ ورد اسمه على المشبك الذهبي.
وقد صنع إسمه بالذهب من فوق أرضية زرقاء.
ويتألف السوار من ثلاثين صفا من خرزات الذهب، وأحجار شبه كريمة، يتعاقب بعضها مع بعض في نظام مقصود، لتأليف مثلثات ومربعات.
أما المشبك، فمن صفيحتين من ذهب متداخلتين، بعضهما في بعض، لإحكام غلق السوار. الأبعاد