Admin Admin
المساهمات : 542 تاريخ التسجيل : 11/08/2009
| موضوع: 4 - العزيف أو إينوخ الأربعاء أبريل 10, 2013 6:23 am | |
| 4 - العزيف أو إينوخ
الترجمة الإنجليزية للفاكرافت
((إينوخ كتاب سحر شهير ترجمه الساحر البريطاني الأشهر (دانييل دي) من المفاهيم الأساسيه في كتاب إينوخ أن هناك عشرين شيطاناً جاؤوا الأرض وتزوجوا بنات البشر فأنجبوا ذرية مخيفة .. أفراد الذرية كانوا متقدمين علمياً وقد صنعوا أسلحة متقدمة متقنة ومجوهرات عجيبة كما أنهم كانوا يشربون الدم كعاده محببة هذه القصة موجودة كذلك في التلمود ذاته من المفاهيم السائدة في كتاب ( نيكرونوميكون ) ذلك الكلام عن الكيانات القديمة إنها كيانات أكبر من البشر وراء البشر لقد اعتقد ( الحظرد ) أن جناساً أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض وأن ما يعرفه الأنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم ))
صورة المخلوقات التي تكلم عنها اينوخ في الكتاب
تكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "نيكرونوميكون" الرهيب، حتى صار بالنسبة لقرائه حقيقة واقعة فلا يعرف أحد أبدًا أين ينتهي الخيال وتبدأ الحقائق.. زعم "لافكرافت" أن الكتاب كتبه شاعر يمني اسمه "عبد الله الحظرد"عام 735 بعد الميلاد.. وأحيانًا يطلق على الكتاب اسم "العزيف".. ومعنى الكلمة بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن قبل أن نبدأ يجب أن نتذكر أن اسم (عبد الله الحظرد) ليس مألوفًا في العربية..كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها..فهل يعود هذا لخطأ في ترجمته (كما ترجموا اسم أبي القاسم إلى أبوكاسيس، وابن رشد إلى أفيروس) أم لأن عقلاً غربيًا هو من لفق هذا الاسم؟ يضع الغربيون ممن يعرفون العربية احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين) أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد) وهو اسم مقبول في الجاهلية، ولكن مستحيل أن يوجد بعد الإسلام.. هناك تاريخ حكاه "لافكرافت" وتاريخ حكاه المهتمون بهذه الأمور، وقد اختلف التاريخان في بضع نقاط، لكن كليهما أجمع على أن (عبد الله الحظرد) –لو صح الاسم–هو مؤلف هذا الكتاب الرهيب: "العزيف".. إن (الحظرد) شخصية غير عادية بالفعل.. فهو شاعر عربي نصف مجنون ولد في صنعاء، وعاصر خلفاء بني أمية حوالي السنة 700 ميلادية.. ويقال إنه جاب العالم كله تقريبًا وزار خرائب (بابل) حيث أمضى هناك وقتًا أطول من اللازم، وقد أجاد عدة لغات، وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم، وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم من أسرار الكون.. بالمناسبة: في العام 1984 استطاع المكوك "تشانجر" أن يلتقط صورة لمدينة مدفونة على الخليج العربي يعتقد العلماء أنها (إرم) ذاتها.. ألم "الحظرد" بفلسفة اليوناني "بروكلوس" كثيرًا، وقضى حياته في دراسات غامضة، ثم استقر في دمشق حيث كتب كتابه "العزيف".. ويقال إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" بالعكس.. نوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض.. بعد هذا قيل إن "الحظرد" ارتحل إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً، وفي السنة 738 ميلادية (120 هجرية) لقي نهاية مريعة، حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف.. ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع...
قيل –على لسان "لافكرافت" فقط– إن "الحظرد" كان مشركًا وكان يعبد آلهة وثنية تدعى (كتولو) و(يوج سوثوث).. بالنسبة لي على الأقل لا أبتلع هذا الجزء لأن هذه الأسماء ليست ذات مذاق عربي وإنما هي أسماء تكررت كثيرًا في كتابات لافكرافت.. الواقع أن "لافكرافت" كان مهووسًا فعلاً بفكرة (الكيانات القديمة The old one) حتى ليبدو هذا المفهوم لافكرافتيًا صميمًا..لكنه غريب المذاق بالنسبة للثقافة العربية.. هذا عن مؤلف الكتاب.. فماذا عن الكتاب نفسه؟ يجب أن نؤكد أن أحدًا لم يعثر قط على نص عربي للكتاب.. "إدريس شاه" بحث عنه في كل المكتبات العربية والهندية فلم يجده.. إلا أن "تيودور فيليتاس" ترجمه لليونانية قبل أن يختفي.. وهو من أعطاه الاسم (نيكرونوميكون) ومعناه (كتاب أسماء الموتى).. يقال إن الكتاب من سبعة أجزاء وإن عدد صفحاته 900 صفحة.. في العام 1232 أصدر البابا "جريجوري التاسع" أمرًا بمنع الكتاب وإحراق نسخه.. في العام 1457 صدرت ترجمة لاتينية للكتاب لكن بوساطة الراهب الدومنيكاني "أولاوس فيرمياس"... ويبدو أن خبر الكتاب قد وصله أثناء عمله في محاكم التفتيش التي تعذب المور (سكان إسبانيا ذوي الأصل العربي والذين راحت محاكم التفتيش تتسلى عليهم بلا رحمة) .. هؤلاء المور أرغموا بالتعذيب على اعتناق الكاثوليكية... وبالطبع كانت ترجمة الكتاب عملاً أحمق لأن الرجل اتهم بالهرطقة وأحرق مع كل نسخ الترجمة، وإن كان كثيرون يعتقدون أن نسخة واحدة على الأقل ظلت سليمة في مكتبة الفاتيكان... بعد 100 عام ظهرت نسخة في (براغ) مع من يدعى بالحاخام الأسود وساحر القبالة وخبير النكرومانسي المحترف "يعقوب إليتزر".. ترجمت بعض الأجزاء إلى العبرية عام 1664 وسميت "سيفر هاشاري حاداث" أي "كتاب بوابات المعرفة".. هذه نقطة مهمة جدًا لأن لفظة "داث" لها أكثر من معنى في العبرية.. من هنا تتخذ القصة طابعًا عبريًا قويًا كما سنرى حالاً.. يظهر على خشبة المسرح من يدعى (ناتان غزة).. وهو يهودي ولد في القدس عام 1643 وتزوج ابنة تاجر ثري من غزة.. ثم درس التوراة والتلمود والقبالة (سحر الأرقام اليهودي) ثم بدأ يبشر بأن أحد معارفه هو المسيح العائد الذي سيخلص اليهود من المفاهيم الأساسية في القبالة أن الله خلق عدة عوالم قبل هذه الأرض لكنها تحللت بسبب سيطرة الشر.. طبعًا هو مفهوم وقح يفترض أن الله –سبحانه وتعالى- خلق عوالم غير متكاملة إلى أن توصل إلى خلق عالمنا الحالي. في العبرية كلمة هي (دن) ومعناها (الحكم على الأشياء).. لقد كان خلق الكون أساسًا هو أعظم نموذج للدن.. ثم يأتي مفهوم الكليبوث.. الكليبوث باختصار هو قشرة الشر الموجودة في العالم.. إنها قشرة لا أكثر لكن خطايا البشر تستطيع أن تملأها.. وهنا يمارس الدن تأثيرًا سلبيًا لأنه يفرق بين البشر وبعضهم... وللكليبوث سبعة ملوك يمثلون العوالم السبعة السابقة المدمرة.. وقع كتاب (نيكرونوميكون) في يد ناتان غزة فوجد أنه يقول أشياء قريبة جدًا مما درسه..
اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم. وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى...
وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب... إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,, وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا .. التوراة تلمح لشيء من هذا، وهناك كتاب يهودي يدعى (إنوخ Enoch) يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر، فأنجبوا ذرية مخيفة.. أفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم... التلمود يحكي القصة ذاتها. ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ (الجن) إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض... وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا.. فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم.. لاحظ الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال.. بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب.. فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه؟.. يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد.. هناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا.. وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة".. ومن الواضح أن "الحظرد" اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق.. يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة... ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه "دي" اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب "إينوخ".. وهو يطلق على هذه الكيانات اسم "ملائكة إينوخ".. وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان ومكان... الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي".. أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون".. ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف"..الواقع أننا لا نستطيع الحديث عن "كراولي" إلا في كتاب كامل.. البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم .. المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد".. تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه "الحظرد".. وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا.. كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء.. وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى "سونيا جرين" وأعجب بها.. وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة... عام 1921 قابلت "سونيا" الأديب "لافكرافت" وفي نفس العام نشر قصته (المدينة التي لا اسم لها) التي جاء بها أول ذكر لـ"عبد الله الحظرد". بعد هذا بعام ذكر اسم (نيكرومنيكون).. وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا.. ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم "الحظرد" إلى كتابات "لافكرافت"؟.. كل الظواهر تؤيد هذا.. وتأمل معي هذا التسلسل العجيب.. "الحظرد".. "فيليتياس".. "فرمياس".. "ناتان غزة".. "دي".. "كراولي".. "سونيا". "لافكرافت"... لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد.. لقد كان "كراولي" على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية، وعن هذا الطريق اهتم رجال "هتلر" بهذا الكتاب.. وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة، وبعد هذا تبين أن ترجمة دي للكتاب قد اختفت.. اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف!.. هناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة "أوشر هورن" في سالزبورج.. وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع، يقال إن هناك نسخة من كتاب "نيكرونوميكون" مجلدة بجلد بشري.. ليس مصدره إلا جلود الأسرى في معتقلات النازيين!.. هكذا نرى أن الحقائق تتداخل مع الأساطير، وأن القصة مثيرة توشك في بعض أجزائها أن تكون من سلسلة أفلام (إنديانا جونز).. سيظل هذا الكتاب لغزًا حقيقيًا.. لكننا نعرف على الأقل أن شيئًا كهذا وجد وأنه قد يظهر في مكان ما في موضع ما..5 - كليلة ودمنةكليلة ودِمنة كان يسمى قبل أن يترجم إلى اللغة العربية باسم الفصول الخمسة (سنسكريتية: ) وهي مجموعة قصص رمزية ذات طابع يرتبط بالحكمة والأخلاق يرجح أنها تعود لأصول هندية مكتوب بالسنكسريتية وهي قصة الفيلسوف بيدبا.محتوى الكتابويُجمع الباحثون علي أن الكتاب هندي الأصل، صنَّفه البراهما وِشنو باللغة السنسكريتيّة في أواخر القرن الرابع الميلاديّ، وأسماه بنجا تنترا، أي الأبواب الخمسة. ويُقال إنّ ملك الفرس كسرَي آنوشروان (531-579م) لما بلغه أمرُه أراد الاطّلاع عليه للاستعانة به في تدبير شؤون رعيّته، فأمر بترجمته إلي اللغة الفهلويّة -وهي اللغة الفارسية القديمة-، واختار لهذه المهمة طبيبه برزويه لما عرف عنه من علمٍ ودهاء. إلّا أنّ برزويه لم يكْتفِ بنقل بنجا تنترا، بل أضاف إليه حكايات هندية أخرى، أخذ بعضها من كتاب مهاباراتا المشهور، وصَدّر ترجمته بمقدّمة تتضمّن سيرته وقصّة رحلته إلي الهند. وفي مُنتصف القرن الثامن الميلادي، نُقل الكتاب في العراق من الفهلوية إلي العربية، وأُدرج فيه بابٌ جديد تحت عنوان (الفحص عن أمر دمنة)، وأُلحقت به أربعةُ فصولٍ لم ترِدْ في النصّ الفارسي، وكان ذلك علي يد أديب عبقريٍّ يُعتبر بحقّ رائد النثر العربيّ، وأوّل من وضع كتابًا عربيًّا مكتملاً في السياسة، هو عبد الله بن المقفَّع.كتاب كليلة ودمنة حافل بخرافات الحيوان لا يكاد يخلو منها باب من أبوابه حتى أبواب المقدمات وكل باب يحتوي على خرافة طويلة تتداخل فيها خرافات قصيرة تتفاوت طولا ترد في معارض استشهاد الشخصيات بها في محاوراتهم وتتداخل مع بعضها البعض أحيانا كما يتميز هذا الكتاب بأن أبوابه منتظمة على النحو التالي يبدأ دبشليم بقوله للفيلسوف بيدبا : عرفت هذا المثل ويشير إلى ما سبق في الباب الذي قيله أو بالقول: عرفت مثل فأضرب لي مثل فيعرض بيدبا ما يشبه العنوان المشروح المشوق لمعرفة المضمون ثم يسكت فيسارع دبشليم إلى السؤال: وكيف كان ذلك؟ وهنا يبدأ الفيلسوف مستهلا بالقول: زعموا ثم يبدأ في السرد.كتاب كليلة ودمنة هو كتاب هادف فهو ليس مجرد سرد لحكايات تشتمل على خرافات حيوانية بل هو كتاب يهدف إلى النصح الخلقي والإصلاح الاجتماعي والتوجيه السياسي فباب الفحص عن أمر دمنة يتناول موضوع عبثية محاولات المجرم للتهرب من وجه العدالة وأنه لا بد أن ينال قصاصه العادل كما يتناول هذا الباب واجبات السلطة القضائية وباب الحمامة المطوقة الذي يدعو إلى التعاون وباب الأسد والثور يكشف عن خفايا السياسة الداخلية في الدولة وصراع السياسيين وتنافسهم ويقدم باب ايلاذ وبلاذ وايراخت توجيهات في أصول الحكم ويتناول باب البوم والغربان وباب الجرذ والسنور السياسة الخارجية ويقدم التوجيهات في هذا المجال وتقدم أبواب القرد والغيلم، الناسك وابن عرس، الأسد وابن آوى، اللبؤة والأسوار والشغبر، الناسك والضيف، الحمامة والثعلب ومالك الحزين عظات أخلاقية فردية متنوعة المواضيع.من نفائس الأدب العالمي الخالدة. وقد سمي بعنوان أحد قصصه الهادفة في مجموعها للوصول إلى مطلب واحد هو إصلاح الملك الظالم، كغيره من الكتب التي كتبت على منواله. انظر فاكهة الخلفاء في هذا البرنامج. وهو يمهد للقصة بحكمة، ثم يجعل القصة تفسيراً لهذه الحكمة. كقوله: «إن الذي يعمل بالشبهة يكون قد صدق ما ينبغي أن يشك فيه ... كالمرأة التي بذلت نفسها لعبدها حتى فضحها.» وفكرة الكتاب قائمة على الحوار بين الفيلسوف بيدبا والملك دبشليم في سياق القصة الرئيسية التي انتظمت الكتاب والملخصة في عزم الفيلسوف الصابر على التصدي للحاكم الظالم وحماقاته، حتى نجح في تحقيق هدفه النبيل. وافتتحه بقصة برزويه الطيب الذي كان له الفضل في نسخ هذه القصة من إحدى خزائن ملوك الهند. ومهما قيل عن أصل القصة الهندي، وترجمتها الفارسية، فإن طابع الثقافة العربية ظاهر فيها، خاصة في باب الفحص عن أمر دمنة الذي أضافه عبد اللّه بن المقفع إلى الكتاب الأصلي قصد الإشارة إلى الثقافة العربيّة الإسلاميّة و مجدا للقارئ العربي الإسلامي. بل إن الأصل الهندي قد ضاع، وظلت الترجمة العربية هي المعول عليها في هذا الأثر النفيس كما يقول المرحوم عبد الوهاب عزام في مقدمة نشرته للكتاب معتمداً نسخة مكتبة آيا صوفيا، وقد كتبت عام 618ه. ويفصل ابن المقفع هدفه من هذه الترجمة تحت عنوان (غرض الكتاب) بأنه قصد به استمالة قلوب الملوك وأهل الهزل من الشبان، ليكثر انتساخه، ولا يبطل على مرور الأيام. ويدعو طالب الحكمة إلى إدامة النظر فيه، والتماس جواهر معانيه (ولا يظن أن مغزاه هو الإخبار عن حيلة بهيمتين، أو محاورة سبع لثور، فينصرف بذلك عن الغرض المقصود). وقد حذا حذوه كثيرون، لم تلق أعمالهم صدى يذكر. كترجمة عبد الله بن الأهواني، ومنظومة أبان بن عبد المجيد بن لاحق، الذي نظم كليلة ودمنة في 14 ألف بيت، وصلتنا قطعة منها في كتاب الأوراق للصولي، وحاكاه في ذلك شعراء آخرون، منهم: علي بن داوود وبشر بن المعتمر، وأبو المكارمأسعد بن خاطر. وقام بترجمتها إلى العبرية عليزار بن يعقوب (ت1232م) وهي غير ترجمة الحاخام يوئيل. وفي (بيروت 1964) أعاد إلياس خليل زاخر نشرة الكتاب معتمدا على نسخة أياصوفيا ونسخة مكتبة دير البشير بسوق الغرب، وقد كتبت عام 739ه ومخطوطة نوري الكيلاني (حماة) المكتوبة عام 1200ه ونسخة خليل اليازجي المعروفة بنسخة مكتبة صادر ببيروت، ونسخة المكتبة الأهلية ببيروت، المنقولة عن نسخة الشيخ جمال الدين القاسمي، وقد كتبت عام 1086ه. انظر مجلة العرب (س34 ص20).بعض نماذج من قصص كليلة ودمنازعموا أن قردًا رأى نجارًا يشق خشبةً و هو راكب عليها, و كلما شق منها ذراعًا ادخل فيه وتدًا.فوقف ينظر إليه و قد أعجبه ذلك. ثم إن النجار ذهب لبعض شأنه فركب القرد الخشبة و جعل وجهه قبل الوتد فلزم الشق عليه*, فكاد يغشى عليه من الألم. ثم إن النجار وافاه فوجده على تلك الحالة, فأقبل عليه يضربه, فكان ما لقي من النجار من الضرب أشد ممَا أصابه من الخشبة.و يضرب هذا المثل فيمن يتكلف من القول و الفعل ما ليس من شكله. *لزم الشق على ذنب القرد : قبض و ضغط عليه.
زعموا أن ثعلبا أتى أجمة فيها طبل معلق على شجرة, و كلما هبت الريح على أغصان تلك الشجرة حرَكتها, فضربت الطبل, فسُمع له صوتٌ عظيم باهر. فتوجه الثعلب نحوه لأجل ما سمع من عظيم صوته ; فلما أتاه وجده ضخــما, فأيقن في نفسه بكثرة الشحم و اللحم, فعالجه حتى شقه. فلما رآه أجوف لا شيء فيه قال : لا أدري لعل أفشل الأشياء أجهرها صوتا* و أعظمها جثة .
*أجهرها صوتا: أعلاها صوتا.
زعموا أنَ قملة ً لزمت فراش رجل من الاغنياء دهرا ً فكانت تصيب من دمه و هو نائم لا يشعر , و تدبَ دبيبا رفيقا . فمكثت كذلك حينا حتى استضافها ليلة من الليالي برغوث, فقالت له: بت الليلة عندنا في دم طيب و فراش لين. فأقام البرغوث عندها حتى إذا آوى الرجل إلى فراشه و ثب عليه البرغوث فلدغه لدغة أيقظته و أطارت النوم عنه, فقام الرجل و أمر أن يفتش فراشه فنظر فلم ير إلا القملة فأخذت فقصعت* و فر البرغوث . و يضرب هذا المثل نعلم أن صاحب الشر لا يسلم من شره أحد و يقال : إن استضافك ضيف ساعة من نهار , و أنت تعرف أخلاقه , فلا تأمنه على نفسك , و لا تأمن أن يصلك منه أو بسببه ما أصاب القملة من البرغوث .
*القصع: قتل القملة بتسويتها بين الظفرين.
زعموا أن جماعة من القردة كانوا ساكنين في جبل. فالتمسوا* في ليلة باردة ذات رياح و أمطار نارا فلم يجدوا. فرأوا يراعة* تطير كأنها شرارة نار , فظنوها نارا و جمعوا حطبا كثيرا , فألقوه عليها , و جعلوا ينفخون بأفواههم و يتروحون بأيديهم* طمعا في أن يوقدوا نارا يصطلون* بها من البرد . و كان قريبا منهم طائر على شجرة ينظرون إليه و ينظر إليهم, وقد رأى ما صنعوا فجعل يناديهم و يقول: لا تتعبوا أنفسكم فإن الذي رأيتموه ليس بنار. فلما طال ذلك عليه عزم على القرب منهم, لينهاهم عما هم فيه, فمر به رجل فعرف ما عزم عليه فقال له: لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم, فإن الحجر الصلب الذي لا ينقطع لا تجرَب عليه السيوف , و العود الذي لا ينحني لا تعمل منه القوس , فلا تتعب. فأبى الطائر أن يطيعه و تقدم إلى القردة ليعرفهم أن اليراعة ليست بنار, فتناوله أحد القردة , فضرب به الأرض فمات .
*التمس الشيء: طلبه و أراده. *اليراعة: حشرة يتوهج ذيلها في الليل فتبدو و كأنها قطعة من نار. *يتروحون بأيديهم: يحركون الرياح ليشعلوا النار. *اصطلى بالنار: تدفأ بها.
زعموا أنه كان بأرض كذا تاجر, فأراد الخروج إلى بعض الوجوه لابتغاء الرزق, و كان عنده مائة منَ* حديدًا, فأودعها رجلا من إخوانه و ذهب في وجهه, ثم قدم بعد ذلك بمدة, فجاء و التمس الحديد فقال له: قد أكلته الجرذان. فقال: قدْ سمعت أن لا شيء أقطع من أنيابها للحديد. ففرح الرجل بتصديقه على ما قال و ادعى, ثم إن التاجر خرج فلقي ابنــــًا للرجل, فأخذه و ذهب به إلى منزله, ثم رجع الرجل إليه من الغد فقال له: هل عندك علم ٌ من ابني ؟ فقال له التاجر: إني لما خرجت من عندك بالأمس رأيت بازيا* قد اختطف صبيا صفته كذا و كذا.. , و لعله ابنك. فلطم الرجل رأسه و قال: يا قوم هلْ سمعتم أو رأيتم أن البزاة تختطف الصبيان ؟ فقال: نعم, وإن أرضا تأكل جرذانها مائة منَ من حديد ليس بعجب أن تختطف بزاتها الفيلة. قال له الرجل: أنا أكلت حديدك و هذا ثمنه, فاردد علي ابني. و قد ضرب هذا المثل لنعلم أنه إذا صاحب أحد صاحبا و غدر بمن سواه , فقد علم صاحبه أنه ليس عنده للمودة موضع .
6 - الإلياذة والأوديسا
الإلياذة باليونانية (μαθηματικ)هي ملحمة شعرية تحكي قصة حرب طروادة وتعتبر مع الأوديسا أهم ملحمة شعرية إغريقية للشاعر الأعمى هوميروس المشكوك في وجوده أو أنه شخص واحد الذي كتب الملحمة وتاريخ الملحمة يعود إلى القرن التاسع أو الثامن قبل الميلاد. وهي عبارة عن نص شعري. ويقال أنه كتبها مع ملحمته الأوديسأ. وقد جمعت أشعارها عام 700 ق.م. بعد مائة عام من وفاته. وتروي قصة حصار مدينة طروادة . وكلمة إلياذة هي كلمة ألليوس القسم القديم لمدينة طروادة. وتدور حول ملحمة المسيني أخيل الذي أبحر لطروادة من بلاد الإغريق لينتقم من باريس الذي قام بغواية هيلين زوجة الملك منيلاوس ملك أسبرطة ومن ثم هرب معها إلى طروادة، فقام الإغريق بتجريد حمله ضخمة للثأر بقيادة أجاممنون أخو منيلاوس، وقد هاجم جيش إمبراطور طروادة. والأوديسا تروي قصة الأمير الإغريقي أوديسيوس (أوليس)عند عودته من طروادة، والتي تعرض فيها للعديد من الأخطار مع طاقم سفينته. وكانت قصائد هوميروس من الأدب الشعبي وكانت تروى شفاهة وكانت تضم هاتين الملحمتين الطويلتين اللتين نسج على منوالهما الشعراء فيرجيل باللاتينية ودانتي بالإيطالية وجون ميلتون بالإنجليزية ملاحمهم.الإلياذة والجانب الآخر للحربإلى جانبي السرد والرسم كان للتحليل والتنبؤ موقع بارز في ملحمة هوميروس، وذلك بعد تصوره بأن الحرب تشمل العالم الإغريقي إلى جانب إلهاب الأنفس البشرية في تقلبها. بقدر ما أرادت الإلياذة من تخليد حرب طروادة، خلدت في نفوس الأدب والتعليم الإغريقي، بل صار لها أثر كبير على الأدب العالمي، لخصائصها المذكورة إلى جانب دورها في تمثيل الشرف والشجاعة، ولما تتمتع به من جمالية السرد الشعري، الذي اعتبرها الكاتب الإيطالي أليساندروا باريكو الوجه الآخر الجميل للحرب والمعبرة عن السلام. ويرى باريكو ضرورة إعادة قراءة الإلياذة في هذا العصر لما تكتظ به من حروب ومعارك واغتيالات وعنف و... الخ. ولم يحصر باريكو الإلياذة في زاوية الثناء على المحاربين والشجاعة، ولم يكتف بتعليقها كتحفة ممجدة على رف التاريخ فقط، بل رأى فيها ما يعكس القوة الناقلة لحجج المهزومين.الإلياذة والرغبات الأنثويةواحدة من جمالية الإلياذة هي ربط الحرب بالرغبات الأنثوية، إذ تذكر في أكثر من مناسبة دور الأنثى ظاهرا ومستترا وعلاقتها مع الحرب والمقاتلين، كذكرها ذلك البطل الهارب من الحرب الذي يصطدم برغبات ثلاث انسيات؛ دعوة أمه للصلاة، ورغبة هيلين للوقوف بجانبها عاطفيا، وأمنية أندروماك بالزواج والإنجاب. هذه الدقة في السرد تعد مكملة لحوادث الحرب الأساسية، إذ تعبر عن مدى تأثير العاطفة الأنثوية على الحرب، ولما للمرأة من صوت بارز.قصة الالياذةذات يوم دعيت هيرا وأثينا وأفروديت إلى عرس ثيتس ولم تكن ايريس (الهة النزاع) قد دعيت إلى هذا العرس، فخنقت وألقت بين المدعوين تفاحة ذهبية مكتوب عليها (للأجمل) لتثير بينهم النزاع، وقام النزاع فعلا بين الألهة الثلاث / أيهن أحق بهذه التفاحة. وحسما لنزاع قرر زيوس أن يلجأ إلى تحكيم أجمل البشر من الرجال ألا وهو باريس بن بريام ملك طروادة وكان يعيش في تلك الأثناء فوق جبل أيدا، انتقل اليه هيرمس وأعلن اليه النبأ وأحضر أمامه الالهات الثلاث، وسعت كل واحدة منهن أن تستعطفه، ة وتستميله إلى جانبها لتكونَ التفاحة من نصيبها فوعدته هيرا بالعظمة الملكية، ووعدته أثينا بالنصر في الحروب , وعدته أفروديت بأجمل نساء العالم (ليتزوجها) فحكم لهذه الأخيرة بالتفاحة... وبمعونة أفروديت استطاع أن يصل إلى هيلين زوجة مينيلاوس (الأخ الأصغر لأجاممنون ملك مملكة أرجوس، واستطاع أن يفر، ويهرب بها خلسة، وبهذا جلب على نفسه عداء الآلهتين السابقة الإشارة لهما (هيراو أثينا، كما ثارت ثأرة كل خطاب هيلين السابقين، الذين اتفقوا، وأقسموا على احنرام اختيارها لأحدهم ليكون زوجا لها. من هنا يبدأ الصراع ((و تنقسم الآلهة، ويتبادلون الشتائم بينهم، بعضهم يساعد اليونانيين والبعض الآخر يساند الطرواديين)). و هكذا أعلنت حرب طروادة، وتحققت مشيئة زيوس الذي رأى ضرورة انقاص العدد المكون لالجنس البشري المتزايد بصورة مدهشة. أعدت السفن، وانضمت الجنود، وتأهبت للرحيل تحت قيادة أجاممنون البطل العظيم... فوصلت أخبار الجيش العرمرم إلى الطرواديين، فاستعد رجالها وهبوا، وانتشروا هنا وهناك استعدادا لمجابهة العدو، فدقت الطبول، دوى النفير، ووصل الاغريق وضرب حصار محكما، منيعا حول جميع أسوار طروادة، وتوالت المعارك، واستمرت وكبدت الجانبين خسائر فادحة، ودام الحصار عشر سنوات مليئة بالانكسارات، والهزائم... تبدأ حوادث الاليادة بأن يأسر أجممنون بنت قسيس للاله أبولو اسمها كريزيس، ولهذا يتفشى الطاعون في جيش اليونان، ويقبل أجممنون أن يرد الأسيرة، على أن شرط أن يأخد مكانها بريزيس أسيرة أخيل (أخيليوس باليونانية) فيغضب هذا الأخير وينسحب بجنذه(المرميديون، وصديقه باتروكلوس من الحرب، فيضعف الجيش، ويهزمون شر هزيمة..., ويعترف أجممنون بخطيئته، ويرسل الرسل لمصالحة أخيل الذي يرفض رفضا قاطعا، لأنه كره هذه الحرب الطويلة الأمد، ويصرح بأنه سيبحر غذا مع أتباعه إلى اليونان لكن نصيحة أثينا تجعلهم يتمسكون بها ولا يخرجون عنها، وتتوالى هزائم اليونانيين، ويخجل باتروكلوس فيستأدن أخيليوس في الاشتراك في الحرب مع جنده، فيأدن له أخيل ويعيره سلاحه ويهزم الطرواديين اثر ذلك، غير أنه يقتل على يد هكتور فيندم أخيل على استسلامه لغضبه، ويفكر في الانتقام لصديقه، فيصالح أجممنون، ويشارك في الحرب للانتقام من هكتور قاتل صديقه، فيقتل هكتور ويمثل بحثته، ويأتي اليه بريام الملك الهرم، ويرجوا منه أن يسلمه جثة هكتور، وكانت قد بلغت الوحشية من أخيليوس أنه أراد رمي الجثة إلى الكلاب، ولكن سرعان مارق قلبه وسلم جثة هكتور إلى أبيه الهرم شفقةً به. ((و في الملحمة صورة وافية لحياة الطرواديين في الحصار، وما يسود المحاربين من روح الفروسية، ومن المناظر الرائعة فيها / منظر هيكتور يودع زوجته أندروماك ويداعب طفله الرضيع قبيل ذهابه إلى الحرب ذهابا لا رجعة منه، وكذا صارت هيلين نادمة على ما جرت من ويل على قومها، وكذا بريام الشيخ الهرم، وامرأته هيوكوبا، وفد حرما أولادهما الواحد تلو الآخر، ثم فجيعتهما بموت هيكتور والشفاعة فيه))أبطال الإلياذة
هيلين زوجة مينلاوس
باريس بن بريام
أخيل
هيكتور
أجاممنون
بريام ملك طروادة
الأوديسة باليونانية (ούνταξις)هي ملحمة شعرية وضعها هوميروس في القرن 8 قبل الميلاد. وتتكون من 24 جزئا. تبدأ الملحمة من منتصف القصة، ثم تروي ما حدث بالبداية وتنتهي بوصول البطل إلى الجزيرة. المحتوىتبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة. وتروي قصة عودة أحد أبطال الإلياذة وهو أوديسيوس ملك إيثاكا الذي من المعروف عنه أنه صاحب فكرة حصان طروادة. كما تروي الملحمة قصة بينيلوبي زوجة أوديسيوس.القصةتبدأ الملحمة بنهاية حصار طروادة وبدء عودة المحاربين إلى بيوتهم، لكن بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوديسيوس، تمتلئ رحلته بالمشاكل التي يضعها في طريقه بوصيدون أو بسبب تهور بحارته. يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر، وطوال هذه الفترة تبقى زوجته بينيلوبي بانتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين في حرب طروادة ما عدا زوجها. تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا وقيامه بالانتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة.خط الرحلةمر أوديسيوس بالمناطق التالية، وتم وضع ما يُظن أنها الأسماء الحالية:
طروادة "الأناضول" بدء الرحلة
بلاد اللقلق "تراقيا"
بلاد أكلة البردي/اللوتس "شحات و قورينا (ليبيا)"
أرض العمالقة "كوما"
مملكة أبوللو "سترومبولي"
أرض القتلة "مالطا"
الساحرة تسيرس "إيطاليا"
جزيرة عرائس البحر "كابري"
مضيق مسينا
جزيرة الشمس "صقلية"
جزيرة أوجيجيا - بداية الملحمة.
جزيرة كورفو
جزيرة إيتاكا - الوصول ونهاية الملحمة
تفاصيل الأحداثالأحداث هنا مرتبة حسب الملحمة:جزيرة أوجيجياحيث تبدأ الملحمة يكون فيها أوديسيوس سجينا للحورية كاليبسو لمدة 7 سنوات. ثم يقرر زيوس، أنه آن أوان عودة أوديسيوس إلى زوجته بينيلوبي في إيثاكا. فيرسل هرمس الذي يحرر أوديسيوس.جزيرة كورفويصل إليها أوديسيوس بعد تركه للحورية، حيث يستقبله فيها الملك، ويقوم أوديسيوس برواية ما حدث معه.لوتوفاجيفي هذه الجزيرة يقدم سكانها زهرة اللوتس لكن تكون من نوع خاص لأوديسيوس وبحارته، فهذه الزهرة تجعل آكليها ينسون كل شيء، ويتذكرون فقط أن هذه الجزيرة هي وطنهم. أراد بعض رجاله الذين أكلوا منها البقاء مع أكلة اللوتس. لكن أوديسيوس أجبرهم على الذهاب معه.كومايقع أوديسيوس ورجاله أسرى لدى بوليفميوس ابن بوسيدون، وهو عملاق بعين واحدة يطلق عليه اسم سيكلوب. وقد تمكنوا من الهرب بعد أن فقؤوا عين سيكلوب، وهذه الحادثة أدت إلى زيادة غضب بوسيدون عليهم.الساحرة تسيرسبعد عدة مغامرات، رست السفينة التي كانت تحمل أوديسيوس ورجاله في جزيرة الساحرة تسيرس. التي قامت بتحويل رجال أوديسيوس إلى خنازير وجعلت من أوديسيوس عشيقا لها. نجا أوديسيوس منها بمساعدة من هرمس مبعوث الأوليمب الذي قام بإعطائه عشبة خاصة لها زهرة بيضاء وجذور سوداء اسمها " مولي " تمنع تأثير السائل السحري الذي يحول من يتناوله إلى حيوان.مضيق مسيناحيث يوجد في ذلك المضيق كل من سيلا، عين كاريدي.
خسر أوديسيوس الكثير من رجاله عند هذا المضيق. جزيرة الأيوليين
يقوم البحارة بفتح جرة كانت قد أعطيت لهم من قبل ملك هذه الجزيرة. وتحتوي هذه الهدية على الرياح التي قام زيوس بحبسها. وتدمر العديد من السفن بسبب هذه الرياح. جزيرة كابري
حيث توجد السيرينات " عرائس البحر " ينشدن أغاني ساحرة للغاية بأصوات لا يمكن وصفها ومن يذهب اليهن يبقي بجوارهن مدي الحياة، قام أوديسيوس بالنجاة عن طريق وضع الشمع في أذان البحارة، وقام بربط نفسه إلى الصارية كي يسمع أصواتهن دون أن يذهب إليهن. صقلية
كانت صقلية أو مدينة الشمس هي المكان الذي يحتفظ به أبولو (إله إغريقي) بقطعان أغنامه. حذر أوديسيوس بحارته من الاقتراب من الأغنام. لكنهم قاموا بذبح بعضها وأكله. كان عقاب أبولو شديدا، فقام بتحطيم السفن بعاصفة رعدية، وبعد هذا العاصفة وصل إلى جزيرة أوجيجا، حيث بداية الملحمة. العودة
حذرت أثينا أوديسيوس من النبلاء الموجودين حول منزله، فعاد متنكرا إلى بيته. قام بعدها بوليمة لجميع النبلاء انتهت بمقتلهم جميعا بقوسه الذي لا يقدر على استعماله سواه. قصة بنلوب
تروي الملحمة بشكل متقطع، قصة بنلوب زوجة أوديسيوس. قام بعض النبلاء بمحاصرة قصرها، ومطالبتها بالزواج من أحدهم ،وعرضوا الكثير عليها. قامت بإقناعهم بالانتظار حتى تنتهي من خياطة ثوب العرس. فكانت تقوم بحياكته في النهار أمامهم، أما في المساء فتقوم بحل ما حاكته. منتظرة عودة زوجها أوديسيوس. عندما عاد أوديسيوس، قامت بإعطائه قوسه، فقام بجمع النبلاء إلى وليمة وقتلهم. أبطال الأوديسة
أوديسيوس
بنلوب
تلماخيوس أو تلماك
7 - رباعيات نوستراديموس
نوستراداموس هو طبيب ومنجم فرنسي ولد في عام 1503 وشهرته اعتمدت على كتابه التنبؤات Les Propheties الذي يحتوي على أهم الاحداث التي سوف تحدث في زمانه إلى نهاية العالم الذي توقع هو ان يكون في عام 3797 وكان يقوم بكتابة الاحداث على شكل رباعيات غير مفهومة وقام بعض العامة بتفسير تلك النبوءات بالتواصل مع الاشخاص المعنيين الذين ذكرهم المنجم في كتابه.
في عام 1495 تخلت أسرته عن ديانة اليهودية واعتنقت العقيدة الكاثوليكية، كان نوسترادامونس حينها يناهز التاسعة من عمره، فيما أدرج والده عام 1512 على أنهما عضوان في الجماعة المسيحية الجديدة. درس نوستراداموس الطب وكان يساهم بخبرته على مكافحة مرض الطاعون الذي اجتاح أوروبا ذلك الحين.كتاب النبوءات Les Prophetiesانتشر صيت نوستراداموس بعدما نشر كتابه "التنبؤات"، الامر الذي ادى إلى ان جعل الناس يتوافدون اليه من كل مكان حتى مماته.طلبت منه كاترين دي ميتشي Catherine de Medci ملكة فرنسا بأن يرسم لها مخطط بياني يمكنها من تحديد مكان زوجها واولادها في أي لحظة وفي أي مكان. يحتوي ذلك المتاب على مجموعة من الأشعار المكتوبة بأسلوب مبهم وغامض حيث يمتلئ بمفردات من لغات متعددة مثل اللاتينية والبروفنسالية والإيطالية والإغريقية.وعمد إلى ذلك عن قصد بهدف تجنب مقاضاته على أنه ساحر أو مشعوذ ولخلق حالة من الإرباك في تسلسل التنبؤات فلا تنكشف أسراره للناس العاديين. نبوءات نوسترادموس كثيرة منها ما تحقق والآخرى التي لم تتحقق وأخطأ فيها ، ومن نبوءاته أنه تنبأ بوفاة الاميرة ديانا وكذلك وفاة الام تيريسا,ظهور نابليون وهتلر (الذي ذكر باسم هسلر في كتاب نوستراداموس)والحربين العالميتين كذلك حادثة 11 سبتمبر وحروب منطقة الخليج العربي والعراق.
نبوءة الراهب عندما كان نوسترادموس في إيطاليا رأى راهباً شاباً كان يعمل مربياً للخنازير يمر به في الشارع، فركع أمامه مباشرة وناداه بـ « قداستكم» وقد أصبح ذلك الشاب الذي يدعى فيليتش بيرتي Felice Peretti سيكستوس الخامس Sextus V عام 1585 بعد وفاة نوستراداموس بوقت طويل. نبوءة هنري الرابع أثارت تنبؤاته جدلاً واسعاً في أوساط الكنيسة وعند الملوك والحكام ، خاصة عندما كانت تتعلق بوراثة العرش أو موت الملك أو هزيمة جيش أو ما إلى ذلك.ففي عام 1550م انتقل نوستراداموس إلى مدينة صالون الفرنسية - المكان الذي بدأ فيه كتابة تنبؤاته.ووقعت حادثة طريفة أثناء زيارة نوستراداموس إلى مدينة صالون عندما طلب رؤية شامات موجودة على جسم صبي في الحاشية، كان ذلك شكلاً من أشكال التنبؤ الشائعة في ذلك الوقت ، إلا أن الصبي استحيا وهرب. توجه نوستراداموس في اليوم التالي لرؤيته وهو نائم، ثم أعلن بعد ذلك أن هذا الصبي سيكون في يوم من الأيام ملكاً على فرنسا على الرغم من أن كاترين كان لها ولدان على قيد الحياة وكان ذلك الصبي هو هنري النافاري Henri of Navarre الذي أصبح فيما بعد الملك هنري الرابع.
نبوءة نبش القبر
توفي نوستراداموس في عام 1566 ومن أشهر تنبؤاته والتي اذهلت الجميع انه بعد انتهاء الثورة الفرنسية باربعة ايام عام 1799 قام ثلاثة سكارى فرنسيين بنبش قبره فوجدوا جثته و معلق على صدره قلاده كبيره محفور عليها بخطه تاريخ وفاته على جانب و على الجانب الاخر وجدوا ما يلي مكتوبا " بعد انتهاء الثورة الكبرى بايام - وكُتِبَ تاريخ اليوم الذي نبشوا فيه قبره - سيقوم ثلاثة سكارى بنبش قبري و عندما يقرؤا اخر نبوئاتي سيهلعون و تطاردهم الشرطه فتقتل اثنان و يصاب الاخر بالجنون" و فعلا ما ان قرأوا هذا فهلعوا و ركضوا و طاردتهم الشرطه فتطلق عليهم النار ليموت اثنان و عندما يرى صديقهم مقتلهم يصيبه الجنون لي | |
|